الأحد، ٢٧ أبريل ٢٠٠٨

جزيرة أحلامى



كم حلمت أن أكون هنا
أداعب رمالك وأهمس إلى أوراقك الحالمة

أغلق عيناى وأنطلق محلقا وسط السحب
يتخللنى شعاع من نور فأشعر بإنطلاقه بداخلى
اتركه يتخلننى ويصبح كياننا واحد
أشعر بشاففيته وغموضه
الامس المياه فأحكى لها عن اسرارى

وأتوه فى وديانك فاهتدى بالنجوم
نجومك التى تنظر باستحياء من خلف سحبك الدافئة
وأعود من أين كنت فأنام وسط الهدوء

وأنتظر الصباح كى أنطلق مع طلوع الفجر
وأختلط بشعاع شمسك الدافئ
فأمسك به واكتب به الحانا وكلمات

يأتى المساء فأجلس على شاطئك
ابتسم واجول فى بحر احلامك
ويظل نورك بداخلى

كم اشتقت اليك ايها المكان
وها قد عدت من جديد
ما زال لدى الكثير لاكتبه لك
ولكن يكفينى القول انى قد عدت من جديد

الاثنين، ٧ أبريل ٢٠٠٨

بداية جديدة لكابوس مش جديد


وقفت ساكت فى موقف مينفعش فيه الا السكوت

وقفنا نتفرج واحنا مذهولين
كنت بتفرج على حلم افتكرت انه بداية جديدة
بس للأسف حلمى كان بداية جديدة لكابوس مش جديد

كان كل حلمى انى احس اننا اتجمعنا ولو مرة
حلمى البسيط اتحول لكابوس

كابوسى كان حاجز مش عارف اعديه
صوتنا مش مسموع ومفيش غير السكوت
واللى قدر يعدى مش قادر يقول

سكت الكلام جوانا خلاص
هدووووء شق السكون وكسر حلم كنت بتمناه
بجد مش هقدر اوصف
بس محتاج اقول ان الحلم كان بداية الكابوس