الأحد، ٣١ أغسطس ٢٠٠٨

زمااااان زيى النهارده


زماااااان زيي النهارده وفى انتظار الهلال
حالة طوارئ من بداية اليوم لطفل صغير
يوم الرؤيا ده كان يوم مشهود من صغرى وطفولتي المشردة وده يوم من ليالي رمضان نور في ذاكرتي أوى بحلول رمضان و حبيت اسيبه هنا وللعلم بالشئ هيكون اطول بوست فى حياتى بس بجد انا حابب تفاصيله اووووى

بداية يوم عادية جدا بمحاولة تسلل عشان اعرف الفانوس اللي بابا جايبهولى شكله إيه اصل بابا كان بيسيبه مفاجأة لحد الرؤيا بس دايما كان بينسى القاعدة الأولى في المفاجآت لما تتعامل مع شخص بيحب يعرف كل حاجه متقولوش انك عامله مفاجأة عشان حرام تجيبله الضغط والسكر :) ودى كانت كل سنه بينتهى بأيد مسكانى وأنا بحاول اطلع فوق الدولاب

استعوض ربنا وأجرى على التلفزيون اللي مكنش بيجيب أيامها غير الأولى والتانية والرابعة متشفرة تشفير ارادى نظرا للبرامج المملة اللي بتقدمها بس في اليوم ده هي شباكي عشان اعرف البلد عاملة إيه في رمضان وياريتنى ما كانت بتجيلى الفكرة دى كل سنه تلاقى الشعب كله أدام الكاميرا بيشاور ببلاهة عشان قرايبه يشوفوه وواحد يطلع يقول بحييى أهلي والأقارب والأحباب وبهنيهم بقدوم شهر رمضان وربنا يجعله ...... الخ ... تانى فكرة تبوء بالفشل في اقل من ساعة ووقت الحاجات الحماسية لسه مجتش في انتظار بابا يروح يمين ولا شمال بقى ... هه إيه يا بابا ؟ البيت أحلو النهارده يعنى ؟ وبعد فترة انتظار وأنا على أحر من الجمر بابا يقرر ينزل اخيررررررا... هتوحشنى يا بابا متتأخرش ها ؟ جرررررررررررررى بقى البس ونكمل مهمتى... أصلى كنت أنا وصحابي بنتسلل كل يووم خارجين من البيت عشان نعمل شراشيب للعمارة وطبعا السطح ممنووووع بس هع على مين بقى ؟ هه نتوكل على الله قبل ما بابا يجيى .

خلصنا الشراشيب وارجع البيت اظبط نفسى يدخل بابا وطبعا بما انى لسانى مبيسكتش لازم اروح اسأله عن رأيه فى شراشيب العمارة لما يقولى كويسة مع نظرة شك متفحصة ألف النحية التانية زيي ما يكون وشى شفاف وبابا هيعرف انى طلعت السطح و أبقى نفسى أقوله أنا عاملها وادينى عايش اهو بس الواحد يلم لسانه خلينا نقضى رمضان بدون اصابات ... بابا مش هنبدأ نجهز الفانوس ؟ ( الكلام ع الفانوس الكبير اللي بيتعلق بره البيت )طيب ارتاح شوية ونقوم نعمله .. طيب

مش هنبدأ نجهز الفانوس ؟ وتستمر الاسطوانة بلا انقطاع بتكرار الجملة مرة كل 6 ثواني لحد ما بابا يبقى هاين يدينى بالفانوس فى دماغي... أتلم أنا و اخواتى حوالين بابا وماما بالدعم المعنوي وإمداد الجيش بالعصا ير والسندوشتات لزوم المعركة .. وطبعا خد بقى دبوس اعمل مكنش قصدي وأحطه فى صابع اخويا ونفس الدبوس اخويا يعمل مشفهوش ويدق على صابعى بالشاكوش بدل الدبوس وتلاقى اخويا بيدق الدبابيس الضغط وأنا ماشى اخلعها وراه عشان مكنش ويرضى يسيبنى امسك الشاكوش :)

وأخيرا يتعلق الفانوس وأخيرا ميعاد الفانوس الصغير مليش فيه قالوا رمضان بكرة قالوا بعده هشوف الفانوس النهارده .. فى السنة اللي بحكي عليها كان أجمل فانوس فى حياتي مكنش بيغنى الفانوس كان بشمعة كان ليه معنى بجد وكان درجة من درجات الأزرق ورغم انى مكنتش أيامها واخد بالى انى هكون من عشاق اللون الأزرق بس حبيته أوى وارتحتله اخدته وفرحت بيه أوى وجرى على اوضتى أجربه ورغم ان بابا كان مديني شمعة واحدة عشان مبهدلش الحياة بس أنا كنت عامل حسابي وسايب دستة فى اوضتى :) كنت اولع الشمعة وأحط الفانوس واسيبه ينشر فى الاوضة نور ازرق صافى مع إحساس بالدفا من قربى للفانوس ومش عارف ازاى نور الشمعة دى كانت بتدفينى رغم إننا كنا فى عز الشتا وكنت بحس ان الفانوس ده دوامة أفكار كان بيحرك خيالي بطريقة غريبة .. كنت بحبه أوى وفى وسط زحمة افكارى مع فانوسي العجيب اسمع الصوت المميز للبيت عندنا

ميعاد النووووووووم فى مدارس الصبح ... جرررررر أنا عاوز أكمل لعب

مهو يا ماما .... كل سنه أصلا مكنتش بلحق أكملها بلاقينى بتزق زق لحد ما أوصل السرير وقبل ما أخد نفسى عشان اعترض ألاقى اللحاف بقى فوقى وبعدها كان كسلى وإرهاق اليوم بيتكفل بالباقي خخخخخخخخخخ

السحووووور ... مهى شغلانة بقى تقولولى نام انام تقولولى اصحى اصحى ؟ طيشة انا فى البيت بقى ؟ طب وادى نومة.. اضرب اللحاف على دماغي وأكمل وفجأة أحس بهوا جاى من كل حتة .. فى إيه يا جدعان ؟ واتاري اللحاف اتشال وانا بقيت فى الشارع :) واتزق اتزق ( انا شوفت السيناريو ده فين قبل كده ) لحد ما اوصل للسحور .. طبعا مببقاش شايف ايه اللى بيحصل ادامى ولا حاسس بطعم حاجه اساسا بس مكتوبلى ادخل المعركة .. وانا قايم بقى : سندوششتاتك فى التلاجة متنساش تاخدها الصبح .. نعم ؟ بكرة رمضان يا ماما كل سنه وانتى طيبة !!! .. لا مهو بابا قال متصومش عشان مش هتقدر وهتتعب لان جسمك ضعيف ... كلمة منى كلمة منهم خلاص قفلت معاهم على وعد انى أصوم من السنة اللى بعدها اللى هيا تانية ابتدائى ... مممممم أجرى على فانوسي امخمخ معاه هنعمل ايه فى الموقف الجديد ده ؟ ... وبعد مدة متتعداش 10 دقايق جتلى فكرة من افكارى العبقرية .

تانى يوم فى واخد أكلى ونازل وكمااان زمزمية المية ونازل فى هدوء .. يدوب انزل تحت وافطر الشجر بالزمزمية ومسيبش قطة فيكى يا شارع غير لما تاكل مع الاعتذار طبعا للى فطرتهم ونظرة لوم عن كونهم مش صايمين :) .. ارجع البيت أكلى انا جاهز او شبه جاهز فى حدود 3 ونص أخد الأكل وادخل اسيبه تحت السرير وأروح اغسل ايدى واحمد ربنا واللهم دومها علينا نعمة واحفظها من الزوال :)

نرجع لقبل دلوقتى بشوية سنه واحدة كمان ايووووه ستوب هنا محطة مهمة اوى فى حياتى رمضان 2007 كان اعادة لمعانى كتيرة فى مضان كنت فقدتها فى السنتين تلاته اللى قبل السنه دى .. فى رمضان ده اول توجيه ليا لعمل حبيته اوى .. فى الاول مكتش فاهم بس بعد المشاركة حسيت احساس غريب مش عارف هعوضه تانى ولا لأ بس انا حسيت احساس جديد عليا واتجاه تانى وتفكير تانى وحاجات كتير فضلت منورة فى تفكيرى لحد دلوقتى ... رمضان 2007بداية التعارف الحقيقى بأجمد شباب فى الحياة و جو غريب مكنتش عارف اصنفه وقتها كوكتيل شخصيات يربطهم حب الخير وبس ... كل واحد بتفكير كل واحد بنظام كل واحد بتعامل بس كمجموعة متناسقة ومترابطة بشكل غير طبيعي ربنا يديم عليهم تجمعهم دايما يارب ... افتكر انى فضلت فترة مستغرب الجو لحد ما بدأت اتعامل واتعلم .. بجد لازم اقولكم شكرا ولسه بكتشف فيكم جديد لحد دلوقتى .

اما بقى عن رمضان ده فربنا يستر شكلها هتتقضى زيتون ومشاريع بيتزا فاشلة وطبخات غريبة وربنا يستر ويعدى على خير :)

السبت، ١٦ أغسطس ٢٠٠٨

كوكب زحل



كوكب زحل

كوكب يوحى بحاجات غريبة

متناسق بحد الجمع بين المتناقضات

بسيط لدرجة التعقيد

حتى اسمه

بشوفه بنظره غريبة

ز ح ل

.

ز : توحى بالهدوء وتخلينى افكر انه اكيد يخفى اكتر مما يظهر

ح : يحسسك بالجنون والانطلاق

ل : يضفى اللمسة الاخيرة من الكلمة ويجمع ما بين متناقضات الهدوء والجنون

.

يكفينى صفائه ... يكفينى صدقه

.

سريع اوى فى كل حاجه ولا انا بيتهيألى ؟

.

ملحوظة مهمة جدا : مش عاوز حد من الاخوة بتوع الفلك يضايق نفسه البوست مش فضائى بالمرة :)

الجمعة، ١٥ أغسطس ٢٠٠٨

احساس غريب


مش غريب ابدا انك تفتكر حاجه حصلت
.
.
بس غريب انك تفتكرها وانتا مشفتهاش
.
.
احساس عجيب بجد
.
.
فلاش تفاصيل عدى بسرعة
.
.
فجأة شوفت تفاصيل محصلتش ادامك
.
.
او يمكن حصلت
وانتا مشوفتهاش فى زحمة التفاصيل
.
.
بس ياترى ليه نورت فى دماغك فجأة بالقوة دى ؟

الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٠٨

انا هنا مش بعيد

.
.
كتير اوى النجوم فى السما
.
ولكن ......

الاثنين، ١١ أغسطس ٢٠٠٨

هتعدى




مين قال انها مش هتعدى

ضاقت عليا ؟ ..طب وماله ؟


هنط وامسكها


ونتفاهم


عاجبها عاجبها ..مش عاجبها ؟


يبقى نتفاهم

الأحد، ١٠ أغسطس ٢٠٠٨

يكفى



ويبقى لى أمل الرحيل