الأحد، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٨

بره الخط الفاصل

.
بره الحد الفاصل
.
بره الحد الفاصل ضحكة
.
ضحكة بتلمس جوه بعمق
.
مش عارف من مين ولمين ؟
.
بس حاسسها نور فى طريق
.
مش ضحكة دى حياة ومعانى
.
لما الحد الفاصل يقع
.
نبقى بنحلم حلم جميل
.
لما بتنسى الواقع تجرى
.
لما تشوف الدنيا دى وردى
.
تبقى بتلمس مية احساس
.
وتحس بوجود الناس
.
مش فاهم على اساس
.
احط الحد الفاصل تانى ؟

الاثنين، ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٨

الحياة من وجهة نظر مسرحية


وما الدنيا الا مسرح كبير ... مسرح بنعيشه والشاطر اللى بيتعايش جواه .. وجواه دى حكاية تانية وقواعد تانية غير قواعدنا اللى نعرفها تلاقي جوة حياتك حياة و100 قصة وحدوتة تحكيها وتقول كان ياما كان .. بس النهارده القصة مختلفة ..القصة دى مش محفوظة القصة النهارده لا اتكتبت ولا ليها قاعدة غير انك بنى آدم ومتقلقش ممكن لو القاعدة دى ضايقتك ممكن تتناساها طول مدة العرض.
.
.
هدوء أيها السادة الأفاضل سيبدأ العرض
.
هدوء تام ويفتح الستار
.
.
المشهد الأول : يقف البطل وحيداً وسط جمع من الناس يكفى لتغيير حياته إلى عرضاً صاخباً يزيد من وحدته أضعافاً .... لا يدرى كم من الوقت مر عليه وهو يتلمس الناس بعينيه ويحاول استشعار وجودهم والناس مارة لا يشعر أحداً بوجوده وكأنه طيفاً تكون من انعكاس ضوء مصباح غرفته الصغيرة التى تمتد فيها رؤاه الى حيث لا يدرى لها منتهى .. فيجلس ساكناً يدندن لحناً قديماً طالما تغنى به عندما كان صغيراً.
.
.
المشهد الثاني : ها قد انتهت ألحانه وهو جالس فى مكانه وقد انتصف الليل و خوى الشارع من المارة تقريبا ً الا من يجد في السير للعودة إلى بيته مرهقاً من يوم عمل طويل .. نظرة عميقة إلى كل حجر رسمه حبه على جدران تلك البيوت العتيقة .. نظرة إلى البطل تكفى لنرى ابتسامته التي يشوبها من الأسى ما يكفى أن يثقل كاهل من الفتية ألافاً .. عفواً هل ما نسمعه هو نبض قلبه ؟ أم هو قرع طبول جيشاً بعث من الأزمنة الغابرة ... وأخيرا ينطلق صوته ضعيفاً منادياً على استحياء ولا من مجيب .. فيرفع من صوته ليصل إلى أركان المدينة ولم ينظر له أحداً .
.
.
المشهد الثالث : ينظر البطل إلى السماء متأملاً النجوم التي افترشتها ويتأمل الطرق التى رسمتها ويحفظها عن ظهر قلب .... تماماً كما هي مازالت ترسم فى خياله ألافاً من لوحات أحلامه ... تعود به الى ذكريات كاد أن ينساها ترسم له مملكته التى بناها ذهباً خالصاً وظن فيها الدوام وقصوره التي ظنها من المتانة ما تكفى أن تضاهى الجبال .. ولما لا ؟ ولما لا وقد تفانى فى صنعها ؟ ولما لا وقد أسسها بكل ما امتلك من احساس كما ريشة فنان تنسدل على لوحاته ؟ ... تذكر ليلاً طويلاً سهره ليجمع من النجوم ما انبثق من قلب السماء فينير به طرقات مدينته فيزيدها جمالاً .. يا لها من لوحة فنية رائعة ويا ليته كان يدرى ان لها قواعد من زجاج .
.
.
المشهد الرابع : يعود البطل إلى أرض الواقع وتتلاشى من حوله القصور لتظهر البيوت العتيقة مرة أخرى ... ينظر إلى المكان الذي احتوى أحلامه والى الجدران التى ارتسم عليها شبح ابتسامة لمن عاش يوماً مكانه وظن انه أقوى من جدران هذا المكان .. يجلس مستكيناً من جديد وقد أرهقه حلمه الذي طالما تمناه .. ولكن هذه المرة يعرف انه في يوم من الأيام سوف يبتسم لجدران هذا المكان متذكراً ضوء مصباح وغرفته الخشبية القديمة التي تهالكت من محاولاته .
.
.

تنتهي المسرحية يعقبها تصفيق حار
.

وتمنى البطل حينها أنه كان مشاهداً
.
ولم يكن
بطلاً


السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٨

وداعاً حقبة الذكريات

فى غيابك انا بجد مفتقد ذكرياتنا مع بعض
.
ذكريات كتير منها الجد
.
ومنها اللى ضحكنا فيه من القلب
.
كان متبقى منها جزء كبير بوجودك بعد سفر جودة
.
والنهارده بقول : وداعاً حقبة الذكريات
.
القاك على خير ان شاء الله
وتروح وترجعولنا بالسلامة انتوا الاتنين
.
ملحوظة :هيوحشنى بحر بورفؤاد وصيد الكابوريا... هتلاقى مين الكابوريا تعضه وتبهدله ؟
.
ملحوظة تانية : تم تغيير اسم الحزب الى حزب التجمع السعودى :)ويارب اشوفكم هناك ان شاء الله واحصلكم :)

السبت، ١ نوفمبر ٢٠٠٨

هابى زلانطين


النهارده نازل بكل براءة رايح مشوار واتفاجأ ان البلد كلها حمرا طبق الاصل مدرجات النادى الاهلى !!!
.
قولت افتكر ماتش الاهلى والقطن امتى ؟ ممكن يكون النهارده والواحد نسى فى الزحمة؟ ...لا الاهلى ملوش دعوة .. البلد فيها حاجه غريبة وتتحول بورسعيد الخضراء بلد المقاومة الشعبية والنادى المصرى الى اللون الاحمر فجأة كده ..وبعد مكالمة قصيرة مع احد الاصدقاء حكستله فيها فقالى ان الزلانطين فاضل عليه 4 ايام .. ايوة ايوة الزلانطين هما كل سنه بيعملوا كده
.
وطول ما انتا ماشى دباديب حمرا والهدوم حمرا والاحمر منهم البشر اللى واقفة بتشترى.. بجد غريب الدبدوب الاحمر ده !! يعنى هو لازم يبقى احمر ؟ طيب كل الالوان كويسة وحلوة وبنت ناس والاحمر ده شكله مش حلو اصلا .. طلبت باحمر يعنى ؟ ... وطبيعى مش لازم اقول عشان الكل يعرف ان اسعار الباديهات الحمرا اليومين دول غير مسموح فيها بالفصال نهائياً ... وبدافع الفضول دخلت محل من المحلات قولت اعرف الاسعار واخدت رقم رشق فى دماغى ... نعم يا اخويا ؟؟؟ كنت عاوز اطبق فى زمارة رقبته .. الحاجات دى تكاليف انتاجها ميجيبش 1/16 من تمنها اللى اتقالى !! وفى القاهرة الحاجات دى باقل من ربع التمن اللى قالهولى !!!
.
لا واجمد حاجه لما تلاقى شاب خفيف شارى هديتين ...بلاش حسن النية وحد يقولى انها لمراته وحماته :) .. المخطوبين مبيجبوش الكلام ده نظرا لضعف الامكانيات والمتجوزين فى الزلنطين متسمعش البيت غير مارشات عسكرية وقرآن حداداً على اللى راح :)
.
وبعدين اعدى من ادام احدى محلات الهدايا تلاقيه ولا الاتوبيس .. خير اللهم اجعله خير يظهر ان اهل البلد كلهم بيحبوا بعض !! ربنا يوطد علاقتهم كمان وكمان :) وتلاقى البلد تفوح منها كمية برفانات رهيبة اول مرة بلدنا تبقى ريحتها حلوة كده
.
وبعدين انا مش فاكر هما اخترعوه امتى بصراحة العيد ده ؟.. انا لما كنت اسأل احنا لينا كام عيد ؟ كانوا يقولولى عيد الاضحى والفطر و6 اكتوبر وتحرير سينا و 23ديسمبر ... محدش بلغنى بيه ازاى ده ؟ احنا لازم نشتكى ضعف المقرارات :)
.
وعلى النقيض وانا بكمل مسيرتى البائسة وحواجبى مرفوعة فوقى بمترين اشوف واحد ربنا يشفيه يارب قاعد ادام جامع التوفيقى والرد عليه من كل حد يعدى جنبه (ربنا يديك يا حاج ) قولت لا لازم افهم وقفت ابص من بعيد والموقف اتكرر ادامى بتاع 150 مرة ... طيب يا عم انتا وهو ما انتا لسه دافع 60 ولا 70 جنيه فى هدية خليهم 71 ولا يعنى هى بتقفش على الغلبان ؟؟
.
عاوز اقول كلام كتير بس مش عاوزين نعكر صفو الزلانطين السعيد .. مش هقول غير ربنا يستر بجد